Page 62 - web
P. 62
جامعة نايف العربية تناقش في القاهرة سبل وضع
رؤية مستقبلية للتصدي لآثار التغيرات المناخية
العديد من الإسهامات العلمية التي خرجت بجملة من التوصيات في -القاهرة أخبار الجامعة
هذا المجال ،أبرزها :الدعوة لإنشاء صندوق عربي خاص بالاستثمار
في الأمن البيئي لدعم مشروعات البيئة المتدهورة في إطار خطة شاملة شاركت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال المنتدى
للأمن في المنطقة ،وإعداد سياسات وخطط وبرامج إقليمية للتعامل العربي للبيئة في دورته الأولى الذي نظمته جامعة الدول العربية في
مع القضايا البيئية المشتركة ،وأهمية وضع مؤشرات مبتكرة
لقياس أداء منظومة الأمن البيئي على المستوى الوطني القاهرة وناقش العديد من الموضوعات التي تهم قضايا البيئة
في الدول العربية.
والإقليمي.
جدير بالذكر أن الجامعة نفذت عدداً من المنتدى ناقش في يومه الأول أهمية تحقيق التآزر
الدراسات وأوراق السياسات المتعلقة بالأمن بين الاتفاقيات البيئية؛ «اتفاقيات ريو الثلاث حول
البيئي ،سياسات تغير المناخ وتطوير السياسات تغيير المناخ ،والتنوع البيولوجي ،ومكافحة
البيئية ،وكذلك نظمت الجامعة سلسلة من التصحر وتدهور الأراضي» ،الاستثمار في البيئة
البرامج التدريبية والندوات العلمية بالتعاون مع وتغيير المناخ ،وفي اليوم الثاني تم عقد مائدة
المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، مستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان «رؤية
وآخرها ندوة «التدابير الوقائية في مواجهة الجرائم مستقبلية للتعاون العربي لمواجهة تحديات
البيئية وحرائق الغابات» بالتعاون مع إمارة منطقة عسير
ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» بمشاركة 150 الحفاظ على الموارد الطبيعية والتصدي لآثار التغيرات
مخت ًصا من منسوبي وزارات الداخلية والبيئة والأجهزة المختصة من المناخية».
الدول العربية. تأتي مشاركة الجامعة في المنتدى في إطار جهودها لتعزيز
الأمن البيئي العربي لكونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية
العرب وعض ًوا مراق ًبا في مجلس وزراء البيئة العرب؛ حيث قدمت
ورشة التخفيف من حدة المخاطر التي تنتجها
الحوادث البيولوجية في ضيافة جامعة نايف العربية
نقل الأدلة وجمعها وتغليفها ،كما تشتمل تقليدي ومسرح جريمة ملوث بالمواد -الرياض
الورشة على عمل تطبيقات ميدانية وتنفيذ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية
والنووية والمتفجرات ،إضافة إلى التوعية استضافت جامعة نايف العربية للعلوم
عدد من الإستراتيجيات التدريبية على بالمبادئ المتعلقة بسلسلة حفظ الأدلة الأمنية ،ورشة «التخفيف من حدة المخاطر
مسرح جريمة ملوث بيولوجياً. الجنائية وجمعها ونقلها بطريقة آمنة،
وبيان أفضل الممارسات المتصلة بكشف الأدلة التي تنتجها الحوادث البيولوجية» ،التي
وتأتي استضافة جامعة نايف العربية الجنائية الملوثة بمواد بيولوجية .وناقشت تنظمها منظمة الشرطة الجنائية الدولية
للعلوم الأمنية للورشة في إطار مذكرة الورشة على مدى خمسة أيام عد ًدا من (الإنتربول) بمشاركة خبراء ومتخصصين
المحاور المتعلقة بعمليات مسرح الجريمة
التفاهم المشترك وكذلك عضوية الجامعة الملوث ،والتدريب على خطوات إدارته؛ بدءاً في المجالات الأمن ًية وقضايا الحوادث
في شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية بهدف من الوصول إلى مكان الحادث حتى عمليات البيولوجية بالمملكة العربية السعودية.
النهوض بمنظومة التدريب الشرطي وتطوير في كلمته أما الحضور أكد وكيل الجامعة
أساليبه ،بما يواكب التطورات العالمية في للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أن
الورشة تستهدف صناع القرار في إدارات
العمل الشرطي والأمني. ووحدات منع ومواجهة الحوادث المرتبطة
بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والأشعة
النووية بهدف تأهيل أجهزة إنفاذ القانون
الوطنية لمواجهة الحوادث البيولوجية ذات
المصدر الطبيعي أو العرضي أو المتعمد،
منوهاً بالتعاون المثمر والشراكة الإستراتيجية
بين الجامعة والإنتربول والتي نفذت
في إطارها سلسلة من البرامج التدريبية
والعلمية في مختلف مجالات العمل الأمني.
الورشة هدفت إلى تعريف المتدربين
بالاختلافات الرئيسة بين مسرح جريمة